في المرة القادمة التي تنظر فيها إلى شيء ما، خذ بعض الوقت لتفكر في كيفية رؤيتنا وقياس الأشياء. أدوات القياس البصرية هي أدوات قياس خاصة تتيح لنا اكتشاف مدى ارتفاع شيء ما أو عرضه أو وزنه من خلال النظر إليه. إنها مثل المسطرة السحرية!
نحن نعتاد على فكرة أن الكاميرات والحاسوب يمكن أن تساعدنا في قياس الأشياء. تقوم الكاميرا بالتقاط صورة لعنصر ما، ويستخدم الحاسوب برامج خاصة لفحص الصورة وتحديد الأبعاد. وذلك لأن هذه التكنولوجيا تسمح لنا بقياس الأشياء بسرعة ودقة دون الحاجة إلى معدات مثل المساطر والميزان.
القياس بالرؤية تُشغل الأنظمة البصرية عملية قياس تُعرف باسم معالجة الصور. عندما يلتقط الكاميرا صورة لجسم ما، يقوم الحاسوب بتقسيمها إلى مجموعة من النقاط الصغيرة تُعرف بالبكسلات. ومن ثم يقوم بتحليل ألوان وأشكال البكسلات لتحديد حجمها وشكلها. وتظهر القياسات على الشاشة، مما يجعل من السهل علينا فهمها.
لقياس الرؤية ميزات عديدة. إنه سريع، دقيق ولا يتطلب الاتصال بالجسم الذي يتم قياسه. إنه مثالي لقياس الأشياء الهشة التي لا ترغب في إتلافها باستخدام أداة قياس صلبة. كما يمكن تطبيق تقنية القياس بالرؤية أيضًا في العديد من المهام الأخرى، من المصانع إلى المستشفيات إلى المختبرات البحثية.
لقد قطعت أنظمة المقارنة المرئية شوطًا طويلًا منذ إنشائها لأول مرة. كانت الأنظمة الأولى تعتمد على كاميرات وبرامج بسيطة. ولكن مع تطور التكنولوجيا، تطورت الأنظمة أيضًا. «حسنًا، ما تغير هو أننا لدينا كاميرات رائعة، وحواسيب مذهلة، وبرامج ذكية يمكنها قياس الأشياء بدقة كبيرة جدًا وسرعة كبيرة جدًا.
تُستخدم الأنظمة القياسية البصرية في تطبيقات متنوعة. وفي المصانع، تضمن أن تكون الأشياء ذات جودة جيدة. كما تُستخدم في المستشفيات لقياس حجم الأعضاء وشكلها لمساعدة الأطباء في تشخيص المشكلات الصحية. كما تُستخدم أيضًا في الأبحاث، حيث تدرس المواد وتساعد في تحليل التجارب.